قال رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه بعد زيارته بكركي ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: "تعهّدنا منذ اليوم الأول لانتخاب البطريرك الراعي بأن نخبره بكلّ شيء وبكلّ صراحة".
أضاف: "كلّ ما يُحكى يعني مَن يقولونه ولكن لا يعنينا. والزيارة اليوم كانت صريحة وواضحة مع البطريرك".
تابع: "قاطعنا لجنة تجتمع برعاية بكركي لكن لم نقاطع بكركي. نحن منفتحون على كلّ حوار ونعمل جميعاً من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم كما يطرح البعض وهذا لا يتحقّق بالتخويف وخلف المتاريس".
وقال: "أيّ حوار تتمّ دعوتنا إليه بطريقة رسميّة نحضره، أما الحوارات الثنائية التي تُعقد للتطويق فلا نحضرها".
وإذ اعتبر أن "التمنيات شيء والواقع شيء آخر"، قال: "لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديمقراطيّة بل يكرّسها".
تابع: "أفكارنا السياسة تشبهنا، ننتمي للصرح دينياً وإيمانياً وأمان المسيحيين يكون بالانفتاح وليس بالتخويف".
وبالنسبة إلى تغيّب سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري عن اجتماع سفراء "اللجنة الخماسية" في بنشعي، قال: "عذره مرضيّ وهذا حقّه وبيتنا مفتوح للجميع وخصوصاً للسعودية و"أهلا وسهلا فيه بس يجي بيجي على بيتو".